أعلن العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي أن الإدارة تحقق في اعتداء جنسي على فتى معاق ذهنياً، الذي أشار إلى أن شخصاً اقتاد الفتى الأسبوع الماضي إلى بيت مهجور واغتصبه.
وتفصيلاً، أبلغ أب "باكستاني" شرطة دبي عن تعرّض ابنه "16 عاماً" لاعتداء جنسي ، وأوضح الأب أنه فقد ابنه لمدة ساعات، وبعد بحث مضنٍ عنه في منطقة بر دبي وجده في حالة مُزرية، تسيطر عليه حالة من الخوف الشديد.
ووفقاً للمنصوري، فإن مجهولاً اقتاد الفتى إلى بيت مهجور في المنطقة نفسها، وعرض له مشاهد خلاعية، من خلال هاتفه المحمول، ثم مارس معه الشذوذ الجنسي لفترة من الوقت وتركه في المكان نفسه وفرّ هارباً، بينما ظل الفتى مصدوماً من جرّاء ما حدث حتى عُثر عليه والده.
ووفقا لما ورد بجريدة "الإمارات اليوم" ، أفاد المنصوري بأن دورية من مركز شرطة بر دبي انتقلت على الفور إلى المنزل المهجور، الذي أرشد إليه الفتى، وعُثر بالفعل على آثار حيوانات منوية في المكان، وتمت إحالة المجني عليه إلى الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليه ، لافتا إلى أن الشرطة تبحث عن الجاني بناء على إفادات الفتى والأوصاف التي أدلى بها.
وأشار إلى أن الإعاقة الذهنية لدى الفتى تزيد من صعوبة تحديد ملامح الجاني، لكن الشرطة تكثّف جهودها للقبض على مرتكب الجريمة، مؤكداً اتخاذ الإجراءات اللازمة من جانبها للقبض سريعاً عليه.
ويذكر أن شرطة دبي سجلت 21 واقعة اعتداء وتحرّش جنسي بأطفال خلال العام الجاري، أُلقي القبض على جميع مرتكبيها وعددهم 29 متهماً.
وذكر المنصوري أن هناك انخفاضاً في معدل تلك الجرائم مقارنة بالعام الماضي، مطالباً بـ"مضاعفة توعية الأسر أطفالها بمنعهم من الحديث أو الذهاب مع الغرباء، وكذا توفير نوع من الرقابة على الأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو جسدية".
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات :" إن الشرطة تلقت قبل نحو أسبوع كذلك بلاغاً من شخص بريطاني يقطن في منطقة جبل علي، يفيد بأنه شاهد مزارعاً آسيوياً يعتدي جنسياً على طفل، وبانتقال الفرق المختصة تبين أن الطفل كان يتشاجر مع شقيقته وتدخل المزارع لفض الشجار بينهما ولم يتعرض للطفل، لكن البلاغ بحد ذاته مهم، من أجل إنقاذ الأطفال من المنحرفين والمعتدين".
وأوضح المنصوري أن هذه الجرائم تسبب غضباً كبيراً في المجتمع، مهما قلت نسبتها، نظراً إلى تعاطف الجميع مع الأطفال، ورفض هذا السلوك الشاذ.
وأضاف أن برنامج التواصل مع الضحية الذي تطبّقه الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، يتواصل مع هؤلاء الأطفال وغيرهم من الضحايا، من خلال خبراء نفسيين واجتماعيين.
وتبدأ اليوم الاربعاء، في دبي محاكمة قاتل ومغتصب الطفل الباكستاني موسى مختيار أول أيام عيد الأضحى في دورة مياه عامة في منطقة القصيص، وطالب النائب العام في دبي عصام الحميدان بإعدام المتهم.
وتفصيلاً، أبلغ أب "باكستاني" شرطة دبي عن تعرّض ابنه "16 عاماً" لاعتداء جنسي ، وأوضح الأب أنه فقد ابنه لمدة ساعات، وبعد بحث مضنٍ عنه في منطقة بر دبي وجده في حالة مُزرية، تسيطر عليه حالة من الخوف الشديد.
ووفقاً للمنصوري، فإن مجهولاً اقتاد الفتى إلى بيت مهجور في المنطقة نفسها، وعرض له مشاهد خلاعية، من خلال هاتفه المحمول، ثم مارس معه الشذوذ الجنسي لفترة من الوقت وتركه في المكان نفسه وفرّ هارباً، بينما ظل الفتى مصدوماً من جرّاء ما حدث حتى عُثر عليه والده.
ووفقا لما ورد بجريدة "الإمارات اليوم" ، أفاد المنصوري بأن دورية من مركز شرطة بر دبي انتقلت على الفور إلى المنزل المهجور، الذي أرشد إليه الفتى، وعُثر بالفعل على آثار حيوانات منوية في المكان، وتمت إحالة المجني عليه إلى الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليه ، لافتا إلى أن الشرطة تبحث عن الجاني بناء على إفادات الفتى والأوصاف التي أدلى بها.
وأشار إلى أن الإعاقة الذهنية لدى الفتى تزيد من صعوبة تحديد ملامح الجاني، لكن الشرطة تكثّف جهودها للقبض على مرتكب الجريمة، مؤكداً اتخاذ الإجراءات اللازمة من جانبها للقبض سريعاً عليه.
ويذكر أن شرطة دبي سجلت 21 واقعة اعتداء وتحرّش جنسي بأطفال خلال العام الجاري، أُلقي القبض على جميع مرتكبيها وعددهم 29 متهماً.
وذكر المنصوري أن هناك انخفاضاً في معدل تلك الجرائم مقارنة بالعام الماضي، مطالباً بـ"مضاعفة توعية الأسر أطفالها بمنعهم من الحديث أو الذهاب مع الغرباء، وكذا توفير نوع من الرقابة على الأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو جسدية".
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات :" إن الشرطة تلقت قبل نحو أسبوع كذلك بلاغاً من شخص بريطاني يقطن في منطقة جبل علي، يفيد بأنه شاهد مزارعاً آسيوياً يعتدي جنسياً على طفل، وبانتقال الفرق المختصة تبين أن الطفل كان يتشاجر مع شقيقته وتدخل المزارع لفض الشجار بينهما ولم يتعرض للطفل، لكن البلاغ بحد ذاته مهم، من أجل إنقاذ الأطفال من المنحرفين والمعتدين".
وأوضح المنصوري أن هذه الجرائم تسبب غضباً كبيراً في المجتمع، مهما قلت نسبتها، نظراً إلى تعاطف الجميع مع الأطفال، ورفض هذا السلوك الشاذ.
وأضاف أن برنامج التواصل مع الضحية الذي تطبّقه الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، يتواصل مع هؤلاء الأطفال وغيرهم من الضحايا، من خلال خبراء نفسيين واجتماعيين.
وتبدأ اليوم الاربعاء، في دبي محاكمة قاتل ومغتصب الطفل الباكستاني موسى مختيار أول أيام عيد الأضحى في دورة مياه عامة في منطقة القصيص، وطالب النائب العام في دبي عصام الحميدان بإعدام المتهم.